تعرًف الإستراتيجية بأنها:
” المنهجية التي تختارها المؤسسة لوضع أهداف محددة وتحقيقها، وهي بمثابة إعلان عن النهج الذي ستعتمده المؤسسة لتحقيق القيمة لجميع المعنيين بها”.
يعدُّ التخطيط الاستراتيجيّ من أهمّ العمليات الإداريّة، وتتلخّص أهميّته في تركيز المؤسسة على الموقع الذي تريد بلوغه والإطار الزمني المحدد لذلك، وتحديد مقاييس الأداء بالاستناد إلى الأهداف وتعزيز التعاون بين مختلف إدارات المؤسسة وأقسامها لتحقيق الأهداف المشتركة وضمان توظيف الموارد المتوفرة للمؤسسة بشكل فعال.
أهم فوائد التخطيط الإستراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي:
- تحديدُ الأهدافِ بوضوح وتعزيز فعاليّة استخدام الموارد المُتاحة، وجعلها من الأولويّات الرئيسيّة.
- توفير قاعدة تساعد على تغيير آلية العمل والاعتماد على مجموعةٍ من المؤشرات التي تساعد على تقييم فعالية العمل، ودراسة البيانات بالاعتماد على وضعها في نطاقاتٍ معيّنة.
- الربط بين استراتيجيّة التخطيط في المؤسسة والبيئة الخارجيّة والداخلية (الديناميكية والمرونة بالتعامل مع المتغيرات الداخلية والخارجية).
- تقديم وسيلةٍ للتفكير بِطُرقٍ منهجيّةٍ تُساعد على مراجعة اتجاه العمل المؤسسيّ وتحديد الأولويات واتخاذ القرارات بشكل فعال للتحديات التي تنطوي عليها عملية التنفيذ.